لاول مرة منذ 40 عاماً.. خسوف كلي للقمر مدة 100 دقيقة

هبة لاما- منذ أربعين عاماً أو أكثر لم تشهد المنطقة العربية خسوفاً كلياً للقمر كالذي ستشهده منتصف الشهر الجاري؛ حيث أكد د. أحمد رأفت نائب رئيس الجمعية الفلكية الفلسطينية في حديث لPNN أن ليل الأربعاء الخامس عشر من حزيران سيشهد انحجاباً كلياً للقمر لمدة 100 دقيقة كاملة.

 

المشروع الأضخم في الشرق الأوسط.. الشمس تضيء “وادي النار” ليلا

تقرير هبة لاما/ لـ”مشروع مضمون جديد”- لم يكن العامل نشأت منصور يتوقع حين شارك في أعمال مشروع إضاءة شارع “وادي النار” أنه سيتعلق به، ويخاف عليه، ويحميه كما يحمي طفله، على حد قوله. “نحن نشيّد البنى التحتية في بلادنا بسواعدنا، ولكن عندما يتطلب الامر نحميها برمش العين”، يقول العامل الذي تعرض مشروعه الى عمليات تخريب متكررة من قبل جهات مجهولة الهوية، ويعلم هو ويعلم الفلسطينيون معه إنهم اسرائيليون.

 

قريباً: يمنع بيع السجائر للأطفال والترويج لها في وسائل الإعلام

هبة لاما- هل تعرف أن معدل الإنفاق على السجائر في فلسطين هو أكبر بكثير من معدل الإنفاق على التعليم والأمور الأساسية الأخرى في حياتنا وذلك بحسب جهاز الإحصاء المركزي؟ وهل تدرك أن 60 بالمئة من أمراض السرطان هي بسبب التدخين وأن 6 ملايين شخص يموتون سنوياً لهذا السبب؟ فهل أصبحت السيجارة تتحكم بحياتنا وأموالنا وأطفالنا وصحتنا؟ وهل أصبحنا عبيداً لأول أكسيد الكربون والنيكوتين؟

 

اعتقلت في ملابس نومها.. امرأة ثمانينية يرغمها الاحتلال على ترك بيتها فجراً

هبة لاما- كانت الساعة لم تتجاوز الواحدة والنصف من فجر يوم الإثنين، الثالث والعشرين من أيار لعام 2011، حين سمعت أم صالح العروري من قرية عرورة ضجة عارمة وطَرقاً مستمراً على باب بيتها، فتثاقلت قدماها الهرمتان ببطء حتى استطاعت النهوض من سريرها والوصول لباب البيت، مع اصرار الطارق على الدخول وإصداره لأومر صارمة وتهديدات بخلع الباب في حال عدم الفتح.

 

حكومة الظل الشبابية.. من الشباب وإليهم ولتحقيق متطلباتهم واحتياجاتهم

هبة لاما- حتى لا يبقى الشاب الفلسطيني بعيداً عن ساحات صنع القرار السياسي، ومغيباً بإرادته عن المشاركة السياسية والتفاعل البناء الذي يصنع التغيير وينمي التقدم والإبداع، وُجِدَت “حكومة الظل الشبابية”، لتشمل إثنين وعشرين شاباً وشابة من مدن فلسطينية مختلفة، اجتمعوا ليشكلوا حلقة وصل بين الشباب الفلسطيني الذي اختار الحياد والوقوف على الهامش من جهة، والسلطة الفلسطينية وحكومتها من جهة أخرى.

 

سفاح القربى وزواج الأقارب والحرية والعودة وغيرها تجتمع في 10 مبادرات شبابية

هبة لاما- للسنة الثانية على التوالي ينطلق مشروع الشباب المبدع بمبادراته الاجتماعية والسياسية غير التقليدية، التي تهدف إلى التغيير نحو الأفضل، وحل المشكلات والقضايا التي تواجه الشباب وتَحدّ من تقدمهم وتطورهم، بطرق لا منهجية جديدة، تستهدف جيل الشباب بكافة انتماءاتهم وميولهم وتصوراتهم، لأنهم المستقبل بكل ما فيه من أمل وإبداع وتقدم وازدهار.

 

لم تتجاوز ال16 عاماً بعد… ثماني اختراعات من بينها جهاز يحول الأصوات إلى كتابة

تقرير هبة لاما- بالرغم من أنها لم تتجاوز السادسة عشرة من عمرها إلا أن جعبتها مليئة بالأحلام والطموحات؛ فلم يمنعها الحصار أو نقص المواد الخام في القطاع من محاولة إخراج نماذج فيزيائية وعلمية جديدة وابتكارات مهمة قد تشكل خطوة أولى في مسيرة طويلة من الاختراعات والإنجازات المستقبلية التي لطالما حلمت “هديل نصر” بتحقيقها منذ نعومة أظفارها.

 

دون مونتاج… حلقات “مطر على الرصيف” تتمرد على معايير الصوت والصورة

هبة لاما- بإمكانياتٍ متواضعةٍ وتقنياتٍ بسيطةٍ لا تتعدى كاميرا معلقة على جهازِ حاسوب، ومكبرَ صوتٍ صغيرٍ خاصٍ بالجهاز، وشخصين يتململان أمام الشاشة بعفويةٍ مطلقة، وإضاءة خافتة تكاد لا تَرى من خلالها إلا ما يقرب من الشاشة، خرجت أولى حلقات “مطر على الرصيف”، كأول توثيق لتجربةٍ ثقافيةٍ فلسطينية مؤثرة، أغنت الساحة الثقافية الفلسطينية بإنتاجها وإبداعاتها.

 

من فتاة قروية إلى سيدة أعمال… PNN تتحدث إلى الفائزة بمسابقة مجلة “سيدتي”

هبة لاما- هي ليست المرة الأولى التي تتصدر فيها المرأة الفلسطينية مراتب عالية ضمن قوائم النساء المؤثرات عربياً؛ فالعديد من المسابقات والتحقيقات التي أجريت في الأعوام السابقة تبوأت فيها المرأة الفلسطينية مركزاً متقدماً، وصُنِفت ضمن الأكثر فعالية وتأثيراً في تطوير وتنمية المجتمع في مختلف المجالات؛ فها هي مجلة سيدتي الخليجية قد اضطلعت حديثاً باستطلاع للرأي جاء ضمن تحقيقٍ نُشر في عددها ال1555، احتوى على قائمة لإثني عشرة سيدة عربية تولّين مناصب قيادية في العالم العربي، وتركن بصماتٍ واضحة في المجالات السياسية والطبية والعلوم والاقتصاد والأعمال الإنسانية والعلاقات العامة والإعلام، بينهنّ سيدتان فلسطينيتان؛ واحدة من الضفة والأخرى من القطاع.

 

بنات البحر… فتيات صغار يركبن أمواج البحر ويغصن في عمقه

هبة لاما- لم تتجاوز أكبرهن الخامسة عشرة من العمر، إلا أن المراقب لحركتهن وهن يركبن موج البحر يندهش لمهارتهن العالية ووثوقهن بأنفسهن، فتراهن يجتحن البحر بكل جلد وقوة كأنهن يمتلكن كل قطرة ماء فيه؛ فلا برودة الماء تمنعهن ولا الخوف من الغرق يقف في طريقهن؛ فبالرغم من عدم امتلاكهن للامكانيات الخاصة لركوب الموج كبدلات السباحة و”ألواح ركوب الأمواج” الفاخرة كغيرهن من ممارسي هذه الرياضة، إلا أن ذلك لا يعيق طموحهن في أن يصبحن راكبات موج ماهرات، يقطعن البحر جيئةً وإياباً، ويطوِّعن موجه بحركتهن الخفيفة وألواحهن البدائية.