هبة لاما- لم تتجاوز أكبرهن الخامسة عشرة من العمر، إلا أن المراقب لحركتهن وهن يركبن موج البحر يندهش لمهارتهن العالية ووثوقهن بأنفسهن، فتراهن يجتحن البحر بكل جلد وقوة كأنهن يمتلكن كل قطرة ماء فيه؛ فلا برودة الماء تمنعهن ولا الخوف من الغرق يقف في طريقهن؛ فبالرغم من عدم امتلاكهن للامكانيات الخاصة لركوب الموج كبدلات السباحة و”ألواح ركوب الأمواج” الفاخرة كغيرهن من ممارسي هذه الرياضة، إلا أن ذلك لا يعيق طموحهن في أن يصبحن راكبات موج ماهرات، يقطعن البحر جيئةً وإياباً، ويطوِّعن موجه بحركتهن الخفيفة وألواحهن البدائية. Read the rest of this entry »