RSS

Monthly Archives: مارس 2011

بنات البحر… فتيات صغار يركبن أمواج البحر ويغصن في عمقه

هبة لاما- لم تتجاوز أكبرهن الخامسة عشرة من العمر، إلا أن المراقب لحركتهن وهن يركبن موج البحر يندهش لمهارتهن العالية ووثوقهن بأنفسهن، فتراهن يجتحن البحر بكل جلد وقوة كأنهن يمتلكن كل قطرة ماء فيه؛ فلا برودة الماء تمنعهن ولا الخوف من الغرق يقف في طريقهن؛ فبالرغم من عدم امتلاكهن للامكانيات الخاصة لركوب الموج كبدلات السباحة و”ألواح ركوب الأمواج” الفاخرة كغيرهن من ممارسي هذه الرياضة، إلا أن ذلك لا يعيق طموحهن في أن يصبحن راكبات موج ماهرات، يقطعن البحر جيئةً وإياباً، ويطوِّعن موجه بحركتهن الخفيفة وألواحهن البدائية. Read the rest of this entry »

 
أضف تعليق

Posted by في مارس 30, 2011 بوصة منوعات

 

نعم للحب… لا للاحتلال!!

هبة لاما- رسائلٌ متناثرةٌ هنا وهناك، لا تزال تحتفظ بها وتحفظها عن ظهر قلب، تُخرِجُها من الصندوق وتُعيدُها إليه من جديد، مطويةً مرتبة دون أن تقرأها؛ فهي تعرف كل كلمة جاءت فيها، إذ لطالما أعادت قراءتها المرة تلو الأخرى دون كلل أو ملل، ولكن بطقوس استثنائية؛ فكانت تبدأها من النهاية ثم تعيد قراءة مقدمتها، لتنتقل بعدها إلى الزبدة التي تأتي في منتصف الرسالة، ثم تنتقي جملاً دون أخرى لتقرأها من جديد، وهكذا، حتى تقوم بحفظ كل كلمة فيها إلى حين وصول الرسالة التي تليها. Read the rest of this entry »

 
أضف تعليق

Posted by في مارس 26, 2011 بوصة مقاومة

 

When an Iraqi Jew Yearns for Baghdad: The Story of Lateef Douri


Hiba Lama – PNN/Exclusive – Lateef Douri is a beautiful mix: a Jew and Israeli citizen who lives in Ramat Gan near Tel Aviv, but whose heart, tongue, and mind remain in Baghdad. Every room and detail of his house evokes his childhood in Iraq, from pictures of friends, the smells of cooked fish, and the sounds of Eastern music. He tells his stories so that we might not forget: Read the rest of this entry »

 
أضف تعليق

Posted by في مارس 8, 2011 بوصة English

 

عندما يحن اليهودي العراقي لبغداد: روحه تبقى فيها بينما يقبع جسده بإسرائيل


هبة لاما-  جميلٌ الحديث مع رجل يملك هذا المزيج من الهُويات والصراع الثقافي والحضاري؛ فبالرغم من أنه إسرائيلي الجنسية، يهودي الدين ويقطن في رمات غان بجانب تل أبيب، إلا أن بغداده لا تزال حاضرةً في وجدانه ولغته وتفكيره، ولا يزال بيته القديم بكل غرفةٍ من غرفه وتفصيل دقيق من تفاصيله يرتسم في مخيلته التي لا تملك سوى الحنين لأيام الطفولة والأصدقاء وإلى الشاي والسمك المطهو على الطريقة العراقية والموسيقى الشرقية ذات النكهة الخاصة، وإلى النخيل والطبيعة واللباس المحبب والحارات العراقية الجميلة، وإلى  أهلها وطبيعتهم البشوشة وقصصهم وحكاياتهم وأيامهم التي لا تنسى. Read the rest of this entry »

 
أضف تعليق

Posted by في مارس 7, 2011 بوصة منوعات